وجاء في تغريدة بالعربية كتبها عراقجي على موقع التواصل الاجتماعي بشأن تفقده بعض الأماكن التاريخية والدينية في القاهرة خلال زيارته لها:
تتمتع إيران ومصر بهوية وثقافة مشتركة متجذرة في أعماق التاريخ وتعززت مع ظهور نبي الرحمة الهادي البشير محمد (ص).
إن ما يختصر المسافة الجغرافية ويجمع الناس هو حب آل النبي (ص)، وهذا هو العامل الذي ربط بين شعبي إيران ومصر.
أتيحت لي صباح الخميس الفرصة وتشرفت بزيارة بعض الأماكن الدينية والتاريخية بالقاهرة، مسجد رأس الحسين (ع)، مسجد السيدة زينب (س)، مسجد السيدة نفيسة (س)، ومسجد محمد علي باشا.
كما زرت قبر محمد علي باشا وابنه البار إبراهيم باشا، المزين ضريحهما بابيات باللغة الفارسية بقلم الخطاط الإيراني (سنغلاخ) بتاريخ 1262هـ. ولن ينسى التاريخ دور محمد علي باشا في إنشاء الدولة الوطنية الحديثة في مصر.
أقول بصدق أن التحدث مع الشعب المصري يبقى لي على الدوام ذكرى طيبة. وليس من المستغرب أن يجد نجيب محفوظ، الكاتب المصري الشهير والحاصل على جائزة نوبل، ضالته في الصورة الذهنية للإيرانيين تجاه كل المسلمين والبشر في هذا البيت الجميل لحافظ الشيرازي ورحب به في شعره العربي:
"اي فروغِ ماهِ حُسن، از روي رخشان شما ..... آبِروي خوبي از چاه زَنَخدان شما".
«ضياء وجهك هو أصل نور الحسن؛ .... وطابع حسنك هو أصل ماء الجمال».