الضفة الغربية تشهد 12 عملاً مقاوماً خلال الـ 24 ساعة الماضية
تواصل المقاومة الفلسطينية أعمال التصدي للاعتداءات الإسرائيلية سواءً من قبل جنود جيش الاحتلال أو المستوطنين في مناطق الضفة الغربية، حيث نفذ المقاومين خلال الساعات الماضية 12 عملاً مقاوما.

ونشر مركز معلومات فلسطين، في رصد له، يوم الخميس، أن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية نفذت 12 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، وتنوعت عمليات المقاومة بين اشتباكين مسلحين وإطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 8 نقاط متفرقة.

وبين المركز، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة أبو ديس بمدينة القدس المحتلة.

وأضاف المركز أن اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية وبلدة فقوعة في مدينة جنين، ما ادى الى مقتل جنديين صهيونيين وجرح 3 آخرين.

وأظهر الرصد الذي قام به المركز، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لبلدة شقبا في مدينة رام الله.

وبين أن مخيمي الفارعة في طوباس ونور شمس في مدينة طولكرم، شهدا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي حاولت اقتحام المخيمين، ما ادى الى أصابة 3 جنود.

كما قام شبان مع أهالي بلدة سالم في مدينة نابلس بالتصدي لهجوم المستوطنين ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة.

وكذلك اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر بمدينة بيت لحم.

المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في شمالي غزة
الى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ419 من "طوفان الأقصى".

وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة تموضعات لجنود الاحتلال وآلياته في محاور تقدّمها في شمالي القطاع، بوابل من قذائف "الهاون"، بصورة متزامنة، ما ادى الى مقتل 3جنود صهاينة وجرح 2 آخرين.

بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تمكنها من تفجير عبوة ناسفة جانبية في ناقلة جند إسرائيلية، في عملية نفّذتها صباح الأربعاء، ما ادى الى مقتل جنديين صهيونيين وجرح 2 آخرين.

في غضون ذلك أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حجم الأضرار الناجمة عن العمليات، التي نفّذها حزب الله، يتبيّن مع توجّه بعض المستوطنين إلى الشمال، حيث يسود الإحباط في أوساط رؤساء السلطات والمستوطنين.

وفي هذا الإطار، تناولت القناة "الـ 12" الإسرائيلية معطيات نشرتها وزارة الأمن، تُظهر وقوع 2,874 إصابة مباشرة بنيران حزب الله في مستوطنات "خط المواجهة مع لبنان"، من "كريات شمونة" في إصبع الجليل، حتى رأس الناقورة في الجليل الغربي.

يُذكر أنّ "دائرة ضريبة الأملاك" في كيان الاحتلال أحصت تضرّر 9 آلاف مبنى وأكثر من 7 آلاف مركبة، بصورة كاملة، بنيران حزب الله في مستوطنات الشمال.

لكنّ هذا الرقم لا يشمل إصابات كثيرة في الشمال، لم يتم الإبلاغ أو إعلانها بعدُ، بسبب إجلاء المستوطنين، أو بسبب وقوع هذه الإصابات في مناطق لا يمنع "الجيش" دخولها.

في السياق نفسه، أكدت القناة "الـ 12" وجود "إحباط شديد في أوساط الإسرائيليين ورؤساء السلطات في الشمال"، إذ "لا توجد خطة منظمة لإعادة المستوطنين، في حين أن ثمة ثُغَراً كبيرة جداً في التحصين".

بدوره، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة "الـ 12"، نير دفوري، إلى أنّ الوضع في الشمال، وتحديداً من مدينة حيفا وفي اتجاه الحدود، لا يزال تحت القيود المفروضة سابقاً، مضيفاً أنّ ثمة تقديرات بـ"إمكان حدوث تطورات"، الأمر الذي يعني أن "لا عودة إلى الروتين".