وأقيم يوم السبت، التجمع الأول لمحسني هيئات طهران الداعمة لجبهة المقاومة، في مجمع شهداء الثورة الإسلامية الثقافي، بحضور شخصيات مثل ما شاء الله عابدي، منصور أرضي، آية الله صديقي، وحجة الإسلام بي آزار الطهراني وغيرهم من المسؤولين والوفود الثقافية.
وقال حسين لولاجيان، أمين مجمع المحسنين في طهران، في هذا الحفل:
" إن شاء الله، يتم عقد هذا المجمع الذي تم تنظيمه في 28 محافظة، بطهران، والتي كانت رائدة في الأعمال الصالحة.
وأضاف: في هذا المجمع نعتزم دعم جبهة المقاومة ليكون لنا جميعا نصيب في مقدمات ظهور الإمام المهدي (عج).
10 مليارات مساعدة من مسؤولي المدينة لجبهة المقاومة
تبرع في هذا المجمع؛ المجلس الإسلامي وبلدية طهران بمبلغ 10 مليارات تومان لمساعدة جبهة المقاومة.
تكلفة تقديم كل وجبة للاجئين اللبنانيين هي 3 ملايين دولار
وقال حجة الإسلام إحسان بي آزار الطهراني، الخطيب الديني والسادن لمرقد صالح بن موسى الكاظم (عليه السلام)، في هذا الحفل:
"لم يسبق في عصرنا أن ظهرت جبهة الباطل والحق بهذا الوضوح". واليوم هناك بالتأكيد نظرة على الجبهة الأولى، أي حزب الله، من قبل صاحب العصر والزمان (عج)، وقد شوهدت مساعدته ودعمه مرات عديدة بهذا الشأن.
وأضاف لولاجيان: "استخدم الكيان الصهيوني في حرب غير متكافئة كل ما يملك، وبحسب أمر قائد الثورة الإسلامية فإن الصهاينة قابعون حاليا بين الحياة والموت، فاستخدموا كل ما يملكون لمواجهة المقاومة".
وأوضح بي آزار الطهراني: أن الصهاينة يقولون إنهم نزلوا إلى الميدان عدة مرات لحرب الـ 33 يوما وأن حزب الله يقف ضدهم.
قال سادن مرقد صالح بن موسى الكاظم (ع): أشار قائد الثورة إلى نقطة مهمة وإيران أصبحت برمتها متعاطفة ومتكافلة، وعلينا أن نساعد جبهة المقاومة.
وقال: «لقد ذبحنا في لبنان بـ110 رؤوس من الأغنام، أي ما مجموعه 15 مليار تومان». وفي المرحلة الثانية سنذبح 110000دجاجة خلال هذا الوقت، وتمكنا من الوقوف بجانب الشعب اللبناني.
وتابع بي آزار الطهراني: إن تكلفة الوجبة لهؤلاء النازحين تبلغ حوالي 3 ملايين دولار وعلينا أن نقدم لهم كل المساعدة التي نستطيعها. وأن الصهاينة يبحثون عن تهجير الشيعة من تلك المنطقة.
وقال: يثير البعض هذه الشبهة بأنه يجب أولا، الاهتمام بحال نفسك وعائلتك وتوفير الراحة لهم ، ثم مساعدة الآخرين. لكن يجب أن نعلم أننا إذا قصرنا وانطفأ نور المساندة في لبنان سنواجه مشاكل كثيرة.
وكان قائد الثورة الإسلامية قد تبرع لهذه الحملة بسبحته التي باعها محمد محمودي أحد أبطال المصارعة، والتي اشتراها وفد هيئات طهران بمبلغ مليار تومان.
وأعلن رئيس هذا الوفد أنهم سيتبرعون بهذه السبحة إلى مجمع المحسنين لهيئات طهران حتى تبقى خالدة في أذهان جميع المحسنين.
وقال حسين يكتا، أحد القوى الجهادية في إيران، في اتصال عبر الإنترنت مع هذا الحفل من بيروت:
هنا نرى أمة صامدة وقفت شامخة. يبلغ عدد سكان لبنان 5 ملايين نسمة، منهم 1.5 مليون شيعي، وجميعهم قد تشردوا جراء الحرب. ويسعى الصهاينة إلى إقصاء الشيعة من المنطقة.
الإيرانيون فقط هم الذين يدعمون هؤلاء الناس. ونحن حاليا في لبنان بالنيابة عن "حملة إيران المتعاطفة" ويتم تحويل تبرعات الناس إلى أموال وتوزيعها من قبل القوات الجهادية. كلما زادت المساعدات النقدية، فكانت أفضل بالنسبة لمشردي الحرب.