وبحسب الصحيفة فإن خطة ترامب التي يعمل عليها مستشارو ترامب منذ نحو عامين لا تلحظ حل الدولتين الذي كان أساس المفاوضات منذ توقيع اتفاق أوسلو حتى اليوم.
وتتضمن فقط تحسين حياة الفلسطينيين آخذة بعين الاعتبار حاجات "إسرائيل" الأمنيّة بناءً على معطيات الأمر الواقع على الأرض.
من جهة ثانية، نقل موقع "إيكسايوس" الأميركي عن مصادر مطّلعة أنَّ واشنطن لم تبلغ الملك الأردني تفاصيل الجانب السياسي من صفقة القرن.
الموقع أشار إلى أن الملك الأردني عبد الله الثاني قال في اجتماعٍ مغلَق مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الشهر الماضي إن البيت الأبيض لم يطلعه على الجزء الأكثر خطورة من خطة السلام، ولا سيما كيفية تقسيم الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن الملك بدا غير راض عن مستوى التشاور وكان متشائماً بشأن أفق الخطة.