و"بتسلئيل سموتريتش، وزيرالمالية لدى الكيان الصهيوني وفي فيلم وثائقي قديم أطلق ادعاءات أحدثت في الفترة الأخيرة ضجة كبرى في الأجواء الإفتراضية حيث تقول إن على إسرائيل توسيع حدودها لتشمل الأردن والمملكة العربية السعودية والعراق وسوريا ولبنان.
وتذكرهذه التصريحات بمشروع "النيل إلى الفرات" التي اقترحها بعض القادة الصهاينة في الماضي. ويقول سموتريش أيضاً إن "القدس يجب أن تمتد إلى دمشق". ولقد أثارت هذه التصريحات المستفزة قلق الكثيرين.
فقد تم طرح مشروع "النيل إلى الفرات" كفكرة توسعية من قبل بعض القادة الإسرائيليين على مدى العقود الماضية. ولقد واجه هذا المشروع ولأكثر من مرة تحذير دول المنطقة ومنها إيران المشروع الخطير الذي تسيطر بموجبه إسرائيل كدولة يهودية على أجزاء كبيرة من غرب آسيا. ولقد حذرت إيران الدول العربية والإقليمية منذ سنوات من أن مثل هذه التصريحات يمكن أن تشكل تهديدا لاستقرار منطقة غرب آسيا".
"هل تشكل هذه الأيديولوجية التوسعية التهديد الوحيد لدول غرب آسيا؟.
في الماضي، أدت الجهود التوسعية الصهيونية في المنطقة إلى عدم الاستقرار على الحدود، والهجرة القسرية، والصراعات العسكرية الواسعة النطاق. وفيما لو استمرت هذه الأيديولوجية، فقد تتصاعد الصراعات الإقليمية إلى مستوى دولي غير مسبوق . ولقد ارتبطت السياسات التوسعية دائمًا بمخاطر تجتاز الحدود إلى أبعد منها ، إذ يجب على الدول التي لا تواجه هذه التهديدات أيضًا أن تشعر بالقلق بشأن الأمن العالمي."
إن نموذج حرب أيام الستة عام 1967 واحتلال الكيان الصهيوني لأجزاء من منطقة غرب آسيا دليل على أن هذه السياسات من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة طويلة الأمد في المنطقة. وإذا ما استمرت هذه السياسات فقد تتأثر بها بلدان أخرى أيضا، حيث يمكن للصراعات الإقليمية أن تتحول بسرعة إلى أزمات عالمية.
"ما رأيك في خطاب سموتريتش؟ هل دول المنطقة والعالم قادرة على التعامل مع هذه التهديدات؟.
شاركنا بأفكارك وتابع فيديوهاتنا القادمة لمزيد من التحليل."