وقال الاعرجي خلال ندوة حوارية عقدت في بغداد حول تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، ان "العراق اتخذ القرار وبدأت منذ ٢٠٢٤/٩/٣٠ عملية انسحاب قوات التحالف الدولي من بغداد وبقية المواقع الاخرى في قاعدة عين الاسد وستتجه القوات الى ارييل، ومن هناك حتى نهاية ٢٠٢٥ سيكون انسحاب كلي لقوات التحالف".
وأضاف: "من ثم تنقل طبيعة العلاقات بين العراق والتحالف الدولي الى علاقات ثنائية بشكل منفرد".
واشار الاعرجي ان "عمليات الانسحاب لن تتأثر بتداعيات التصعيد الحاصل في المنطقة".
ومن جهة أخرى اكد مستشار الامن القومي خلال ندوة لمناقشة تحديات الامن القومي العراقي في ظل تحديات المنطقة ان "كل الجهود الدبلوماسية العراقية تصب في إطار تجنيب السماء العراقية اي عمليات متوقعة لاستهداف الجارة ايران من قبل الكيان الاسرائيلي، مع التأكيد على رفض تحويل العراق الى ساحة حرب او منطلق لتوجيه الضربات الى دول الجوار".
وشدد على ان "الموقف الحكومي العراقي يسعى الى خلق التوازنات الكفيلة بتجنيب العراق تداعيات هذه الحرب مع التمسك بمبادئ ضرورة تحقيق المصلحة العربية والتهدئة وايقاف العدوان على غزة ولبنان".