وأشار المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي إلى أن مقاومة حزب الله لجبهة الكفر والباطل هي نموذجية وجديرة بالثناء، وأضاف: على المسلمين أن يساعدوا جبهة المقاومة مادياً ومعنوياً بكل الطرق الممكنة.
ووجه آية الله ناصر مكارم الشيرازي وجه سالة إلى الامين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قال فيها: مع تحياتي وسلامي؛ إن خبر عدوان وتعدي الكيان الصهيوني البغيض على أرض لبنان وسفك دماء الشعب المظلوم واستشهاد عدد من النساء والأطفال الأبرياء والعزل فضلا عن عدد من العلماء والنخب والقادة والعسكريين مؤلما ومقلقا بالنسبة لنا.
وأضاف: بعد أشهر من الجرائم في غزة، واصل الكيان الصهيوني الزائف وقادته المتوحشون والمجنونون جرائمهم بجرأة في ظل صمت المطالبين بحقوق الإنسان والحرية والمؤسسات الدولية، والآن يريدون التعدي على أراضي الدول الأخرى.
وعلى الحكومات الإسلامية أن تعلم أنه إذا لم يتم إطفاء هذه النار، ولم يتم كبح جماح هذا الكلب المسعور، فإن لهيبها سيعم الأمة الإسلامية بأكملها، وسيكون ضرر هذا السرطان عالميا. وطبعاً كان الأمر هكذا دائماً كلما بلغ الظلم ذروته كان أقرب إلى نهايته، وتسري السنة الإلهية على تدميرهم إن شاء الله.
إن نصرة الإسلام والمسلمين ومقاومتكم لجبهة الكفر والباطل قدوة محمودة، وسيتحقق وعد الله (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) لكم أيها المجاهدون وأهل تلك الأرض الصامدون والمظلومون. وسوف يرى العالم كله نصركم النهائي والكامل بعون الله.
ومن الضروري على كافة المؤمنين والمسلمين أن لا يغفلوا عن الدعاء الطيب إلى الله ومناشدة أهل البيت (عليهم السلام) لتدمير الطغاة والظالمين ومساعدة جبهة المقاومة بكل السبل الممكنة مادياً ومعنوياً.
وأسأل الله عز وجل الصحة والنجاح الدائم، للسيدي العزيز، ولجميع مجاهدي جبهة المقاومة والنصر وعز الأمة الإسلامية.