ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مزاعم الهجوم على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا.
فبحسب مصادر سورية، هاجم الكيان الصهيوني مراكز سورية، من بينها مركز بحوث تابع للجيش السوري.
ورداً على سؤال حول مرور عام على جرائم الكيان الصهيوني ضد غزة، قال كنعاني: من المؤسف أننا شهدنا جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب فلسطين المظلوم منذ ما يقرب من عام ونشهد تصعيداً لها في الضفة الغربية. ما كان لهذا المستوى من الجريمة أن يستمر لو أن المجتمع الدولي قد أدى واجبه القانوني والأخلاقي في هذا الصدد. ففي ظل تقاعس المجتمع الدولي، نشهد هذه الجريمة المروعة.
وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار قال: يضع الكيان الصهيوني شروطاً جديدة كل يوم في عملية التفاوض وقد حال دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار. من ناحية أخرى، لا نرى إرادة من قبل أمريكا لوقف الكيان. الحكومة الأمريكية أطلقت التصريحات حتى الآن، لكن في الممارسة العملية، لم تستخدم أبدا قوتها في التأثير، ولكن من خلال الاستمرار في تصدير أسلحتها الفتاكة، أظهرت أنها تسير على طريق دعم الحرب وجرائم الحرب. هذا هو الوضع الحالي.
وأضاف: نعتقد أن الردع ضد الكيان لن يتحقق إلا بإرادة العالم، وهذا الصمت في العالم كان بمثابة حافز للكيان لمواصلة إثارة الحرب. سنستخدم كل قدراتنا لدعم الشعب الفلسطيني وحشد البرامج الدبلوماسية، وسنستخدم قدرتنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان.