وأضاف محمد إسلامي، في تصريح له مساء الأربعاء في أصفهان، خلال مراسم إحياء ذكرى الشهيدين رجائي وباهنر وبمناسبة أسبوع الحكومة: إن العدو كان ينوي تعطيل وتقويض الصناعة النووية الإيرانية، لكننا نكتسب كل يوم القوة والمزيد من الموارد.
وأضاف: «بفضل جهود منظمة الطاقة الذرية أتت الأبحاث بثمارها وحققنا الاكتفاء الذاتي في المعرفة النووية بما في ذلك الماء الثقيل».
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: إن أهم أداة لعداء الغرب لنا كانت الحرب الاقتصادية والعقوبات المشلة، لقد حاولوا تعطيل الصناعة النووية عن طريق تخريبها، لكن إيران الآن رائدة في العالم في ظل الجهود الدؤوبة المبذولة.
وأشار إسلامي إلى أن اجراء انتخابات رئاسية باهتة بلا روح كان من مخططات العدو الأخرى التي لم تحقق هدفها في النهاية، وخلقت الانتخابات الفرصة لجميع المواهب وذوي الخبرة للعمل في الحكومة الجديدة بإجماع وطني.
وقال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية: إن توجيهات قائد الثورة الإسلامية يوم أمس تظهر القوة الإقليمية النفاذة والعمق الاستراتيجي والقدرة على تحييد الفتن واجهاضها.
وفي الإشارة الى القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة قال إسلامي: إن الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني الكثيرة جعلت فلسطين قضية مشتركة للعالم أجمع، ونتيجة لذلك نشهد مظاهرات مختلفة في مختلف مناطق العالم.
وتابع: لا شك أن طبيعة الأمم المتحدة هي دعم نظام الهيمنة، وإذا أردنا مواجهة كيان مثل الكيان الصهيوني فلا بد من تعزيز القوة الداخلية.
وقال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية: لقد وضع العدو خططاً مختلفة لإسقاط الجمهورية الإسلامية، وكلها باءت بالفشل بتضحيات ودماء شهدائنا.