وصرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، اليوم السبت، بشأن رد إيران على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران: "رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيحدث بالتأكيد، وهذا الرد له عدة خصائص:
أولا، سيكون حتما ثانيا،
ثانيا: مؤلما وحازما،
وثالثا، يكون بطريقة يجعهلم أن يندموا على فعلتهم
ورابعا: يكون رادعا ويلقن العدو درسا لن ينساه أبدا".
وقال عزيزي في حديثه لـ«العربي الجديد» عن طبيعة الرد الإيراني:
"أولاً، سيكون الرد ذكياً،
ثانياً: في الوقت المناسب،
وثالثاً: ردعاً على أساس الاستراتيجيات الموضوعة للتعامل مع هذه الأحداث.
وسيكون ردنا بحيث يندم الأمريكان والصهاينة على هذه الأفعال ويدفئ قلوب الأمة الإسلامية".
وردا على سؤال عما إذا كان الرد الإيراني قد يؤدي إلى حرب في المنطقة، قال:" إن أفعالنا ضد العصابة الإجرامية الصهيونية تضمن أمن واستقرار المنطقة وهي تدخل في هذا الإطار.
ونسعى إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لكننا لن نتخلى عن مصالحنا الوطنية وشرفنا الوطني وقيمنا الثورية، وبغض النظر عن طبيعة حكومتنا فهذه استراتيجية ثابتة".
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي: "إن العلم الذي رفعه الشهيد هنية في طريق فلسطين وحريتها سيبقى مرفوعاً وجبهة المقاومة ستستمر على هذا الطريق بكل عزيمة".