وقال قاسمي في تصريح لوكالة انباء فارس ضمن اشارته الى دورا هذه المسابقات في تعزيز التلاحم والتضامن بين الشعوب الاسلامية ويعتبر التمسك بالمفاهيم القرآنية السبيل الوحيد للخروج من التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
واضاف: تركز تعاليم القرآن تماما على الصدق والإخوة والمروءة والتسامح ومساعدة الآخرين وتجنب التطرف والعنف، واليوم فان العالم الاسلامي يحتاج أكثر من أي وقت مضى للعودة الى المفاهيم القرآنية وتطبيقها.
ووصف قاسمي، تنظيم المسابقات القرآنية الدولية للنساء بانها رمز للدبلوماسية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وارضية لتوسيع التبادلات الثقافية، مضيفا: إن اقامة المسابقات الدولية للقرآن الكريم ستجعل الأمة الإسلامية أكثر قربا وترسخ الاتحاد والانسجام بينها، وبفضل القرآن الكريم يمكن بناء محاور وحدة الأمة الاسلامية بقوة أكبر من السابق.
واشار المتحدث بأسم الخارجية الايرانية الى العديد من النتائج الحاصلة عن هذا الحدث الثقافي الهام في مجال السياسة الخارجية، مضيفا: ان الجهود المبذولة لتطبيق المفاهيم القرآنية في مجال ازالة التحديات العديدة التي تواجه المجتمعات الإنسانية، ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز الصداقة والوحدة بين الدول الإسلامية، وتعريف مكانة المرأة وقدراتها في المجالات الاجتماعية والعلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، والاستفادة من هذا الحدث الدولي، تعد من ضمن العوامل التي تقوم بدور مهم في تعزيز السياسة الخارجية.
يذكر ان الدورة الثالثة للمسابقات القرآنية الدولية الخاصة بالنساء ستقام بطهران للفترة من 9 لغاية 12 نيسان/ابريل الجاري.