وتحدثت بيانات المفوضية الأممية عن عودة 19729 لاجئا سوريا من الأردن ومصر ولبنان وتركيا والعراق إلى سورية في 2023 مقابل 16529 مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها في 2023 أي بزيادة قدرها 19.36%.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011 بينهم أكثر من 628 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية وذلك حتى نهاية يونيو الماضي.
وأفادت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة العام الماضي أن 97% من اللاجئين السوريين في الأردن المشاركين في الدراسة لا ينوون العودة إلى بلادهم خلال الـ12 شهرا المقبلة وأجاب قرابة ربع الرافضين للعودة في غضون عام أن “لديهم الرغبة في الرجوع لسورية خلال الخمس سنوات المقبلة”.
وشكلت قضايا السلامة والأمن وسبل العيش والعمل والخدمات الأساسية والإسكان في سورية العوامل الرئيسية المؤثرة على عملية اتخاذ قرار العودة.
وشدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الشهر الحالي على “التزام الأردن بتوفير حياة لائقة للاجئين” لكنه لن يغفل عن ضرورة عودتهم إلى بلدانهم لافتا إلى أن “أي انخفاض في دعم اللاجئين سينعكس على قدرة الأردن على تقديم الحياة التي يستحقها اللاجئون”.
وقال إن “حل مشكلة اللاجئين السوريين هي بالعودة الطوعية إلى بلادهم ولن نقبل باستمرار الوضع القائم” ودعا خلال أعمال الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سورية والمنطقة إلى إنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.