وثمنت حماس استخدام الطائرة المسيّرة (يافا)، وإعلان القوات اليمنية مدينة تل ابيب منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية؛ رداً على العدوان الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت الحركة، أنّ "ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في اليمن، وجبهات المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية".
وثمنت حماس "عاليا"، مواقف قائد حركة انصار الله "السيد عبد الملك الحوثي" و"الشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة".
كما أشادت بمواقف المقاومين في أنصار الله، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وثمنت بما يقدمونه من تضحيات؛ داعية "كل قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب، إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
واكدت حماس في بيانها : ان شعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية – صباح الجمعة- مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة على هدف حيوي في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة؛ “انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة”.
وصرحت القوات المسلحة اليمنية في بيان لها : نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
واعترف الاحتلال الصهيوني بمقتل مستوطن واحد وإصابة 8 اخرين وتضرر مكاتب في القنصلية الأمريكية جراء انفجار الطائرة المسيرة في تل ابيب.