وأصبح الرئيس بايدن أكثر تقبلا في الأيام الأخيرة للحجج التي تحول دون سعيه لإعادة انتخابه بعد أن أخبره أكبر زعيمين في الكونغرس في حزبه سرا أنهما يشعران بقلق عميق بشأن فرصه في الفوز.
وقال الديمقراطيون إن بايدن لم يعط أي مؤشر على أنه غير رأيه بشأن البقاء في السباق الانتخابي.
وبعد فشل رئيس الدولة الحالي في المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، تزايدت الدعوات بين الديمقراطيين لترشيح شخص آخر، وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس الأكثر ترجيحا لذلك.
وسيكون أمام الحزب فرصة نظرية لتغيير المرشح في المؤتمر في أغسطس المقبل. ومن الناحية العملية، سيكون من الصعب إزاحة الرئيس الحالي الذي فاز في الانتخابات التمهيدية من السباق ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وصرح بايدن نفسه بأنه يعتزم الذهاب إلى النهاية في السباق الرئاسي، لأنه لا يوجد مرشحون أفضل منه.
ويوم الأربعاء، دعا النائب الديمقراطي بمجلس النواب آدم شيف، الرئيس بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، على خلفية مخاوف بشأن خسارته بعد أدائه المضطرب خلال مناظرته الأولى مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.