وقال ريابكوف، اليوم الخميس، أن قرار نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا، لن يعزز أمن الجزء الغربي من القارة الأوروبية ولن يجلب لواشنطن وبرلين سوى مشاكل جديدة.
وأضاف ان هذه الاجراءات تهدف في المقام الاول الى الاضرار بامن بلاده، بغض النظر عما إذا كانت فرص إجراء بعض المفاوضات في المستقبل بشأن الحد من الأسلحة ستزداد أو أنها ستنتهي تماماً.
وأشار ريابكوف إلى أن قرار نشر الصواريخ البعيدة المدى هو "مجرد حلقة في مسار التصعيد، وهو أحد عناصر الترهيب، الذي يكاد يكون اليوم العنصر الرئيسي في خط الناتو والولايات المتحدة في الاتجاه الروسي".
وأوضح بالقول: "سيتم تحديد طبيعة رد فعلنا بطريقة هادئة ومهنية، وقد أخذ الجيش هذه الرسالة في الاعتبار بالتأكيد، وسنقوم بالطبع بتحليل الأنظمة المحددة التي سيتم مناقشتها".
وأردف: "من دون عصبية ومن دون عواطف، سنطور في المقام الأول رداً عسكرياً على هذا التهديد الجديد".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ من العام المقبل نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى، بما في ذلك أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في ألمانيا.
وجاء في بيان البنتاغون: "الولايات المتحدة ستبدأ عمليات نشر عَرَضي لقدرات نيران بعيدة المدى لقوة المهام المتعددة النطاقات في ألمانيا خلال عام 2026، كجزء من التخطيط لتموضع هذه القوات بشكل دائم في المستقبل".
وأوضح البنتاغون أن وحدات النيران التقليدية البعيدة المدى ستشمل صواريخ "إس إم-6"، وصواريخ "توماهوك"، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي يجري تطويرها.