وقالت شيريل النائبة عن ولاية نيوجيرسي في بيان، بعد اجتماع مع زملائها الديمقراطيين في مجلس النواب، إن "المخاطر كبيرة جداً والتهديد حقيقي جداً بحيث لا يمكن للمرء البقاء صامتاً".
وطالبت شيريل بايدن، بإعادة توجيه جهوده نحو تحديد مرشح ديمقراطي جديد. وتصبح شيريل بذلك تاسع نائبة ديمقراطية تدعو الرئيس الحالي علناً إلى الانسحاب من السباق.
وكشف اللقاء عن الانقسامات المستمرة داخل الحزب الديمقراطي، بشأن انتخاب بايدن واستمرار الشكوك حول اللياقة البدنية للرئيس، وقدراته العقلية.
وفي هذا السياق، قال النائب ديك دوربين عن ولاية إلينوي، إنه "لا يزال يتعين علينا أن نرى ما إذا كان بايدن سيبقى مرشحاً"، فيما أكد النائب ستيف كوهين عن ولاية تينيسي الانقسام داخل الحزب قائلا: "نحن لسنا متفقين على الرأي نفسه".
ويسعى بايدن إلى حشد الدعم داخل حزبه منذ أدائه المتعثر في المناظرة الرئاسية مع ترامب في 27 حزيران/ يونيو.
وقال بايدن، في رسالةٍ إلى الديمقراطيين إنّ الوقت حان "لإنهاء الحديث" بشأن انسحابه من الانتخابات الرئاسية، بحسب موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأضاف أنه أجرى "محادثات مكثفة مع قيادة الحزب والمسؤولين المنتخبين وأعضاء القاعدة، والأهم من ذلك، مع الناخبين الديمقراطيين".
وتابع: "لقد سمعت المخاوف التي يشعر بها الناس، وأنا لست أعمى عنها"، مؤكّداً ترشحه مرة أخرى لأنّه "مقتنع تماماً بأنّه الشخص الأفضل للتغلب على دونالد ترامب".