وأضاف: ترتبط بعض الأمور بحياة المجتمع بأكمله وهوية الأمة الإسلامية ومبدأ حياتها، وفي أدبيات القرآن الكريم تسمى هذه الأمور بالأمر الشامل والجامع.
واستطرد قائلاً: إن حياة الأمة الإسلامية وعزتها الوطنية وسمعتها وبناء أسس القوة في النظام الإسلامي أمر شامل وجامع، وعلى الجميع المشاركة والقيام بدور فيه.
وأوضح: المشاركة في المسيرات والحروب والانتخابات هي أمثلة على المشاركة في الأمر الجامع والشامل ويعتبر حضور الشعب حاسماً وسر البقاء والتقدم في الأنظمة التي تتشكل على أساس حضور الشعب وإن النظام السياسي في الإسلام يقوم على حضور الشعب وإرادته وتعاونه.