وقال"محمد ابو سلمية" في تصريح خاص لإرنا عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال: إنه جرى الإفراج عنه مع عدد من الأطباء والاسرى وقد ترك الاسرى في وضع مأساوي جداً في معاناة وإهانة جسدية ونفسية وعدم تلقي الطعام الكافي والملابس.
وأضاف: كل شيء ينقص الاسرى وكل أسير نقص وزنه من عشرين إلى ٢٥ كيلو وهناك كثير من الأسرى استشهدوا داخل السجون لنقص العلاج وهناك من الطواقم الطبية من استشهدوا تحت التعذيب وتركنا أسرى في وضع صعب ومعنوياتهم في السماء عالية يتطلعون إلى اليوم الذي سيفرج عنهم وأعينهم على المقاومة التي سيكون لها كلمة في تبييض السجون وأن يحرر جميع الأسرى.
وقال: إن عدد من الطواقم الطبية استشهدوا مثل د.عدنان البرش وأياد الرنتيسي وأعداد كبيرة لا تزال معتقلة.
وأكد أن احتياج الأسير للعلاج يعني تعرضه للتعذيب على يد الطبيب والممرض في مخالفة لكل القوانين الدولية.
ودعا أبو سلمية المنظمات الحقوقية لتكثيف زيارتها للسجون للاطلاع على الأوضاع المأساوية.
ووصف الظروف التي مر بها داخل السجون بالصعبة بدءً من يوم ٢٢ نوفمبر وتنقله في أكثر من سجن وأكثر من تحقيق ومعاناة موكدا انه يهون مقابل ما قدمه الشعب الفلسطيني من عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأضاف: اعتقلنا من مجمع الشفاء الطبي وسنعود إلى مجمع الشفاء الطبي لنبنيه من البداية وسيكون أفضل لنخدم أبناء شعبنا.