وقال أسامة حمدان: الموقف الحقيقي لرئيس حكومة الكيان لا يزال يتسم بالتهرب من استحقاقات مقترح صفقة التبادل ونحن نتابع بأسف موقف الإدارة الأمريكية التي تصر بلوم كبير على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.
وأضاف حمدان: لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان وما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على حماس.
وقال حمدان: جاهزون للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا كاملا ونهائيا لإطلاق النار وإعادة أبناء شعبنا لديارهم ونؤكد بإصرار أن حرب التجويع لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني المجاهد وأبنائنا المرابطين في غزة.
وقال حمدان، في مؤتمر صحفي: "آخر مقترح بشأن صفقة التبادل سلم لنا في 24 يونيو الجاري ولا جديد بعد ذلك"، تابع: "بأسف موقف الإدارة الأمريكية التي تصر بلوم كبير على تحميل حماس مسؤولية عدم التوصل لاتفاق".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة قانونيا وسياسيا وإنسانيا عن الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد حمدان، في مؤتمر صحفي، على ضرورة أن تتحمل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون.
وأوضح أن الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل على النحو الحالي وعلى المجتمع الدولي التحرك بسرعة.
ودعا المجتمع الدولي التحرك لسرعة فتح معابر قطاع غزة، مجددًا تأكيده على ضرورة الإسراع بفتح معبر رفح.
وفيما يتعلق بالمجاعة في محافظتي غزة والشمال، أكد حمدان، أن الاحتلال يتبع سياسة التجويع والتعطيش بشكل متعمد منذ بداية الحرب في السابع من اكتوبر الماضي، موضحًا أن سلاح التجويع جريمة ممنهجة تتحدى بها حكومة الاحتلال كافة القوانين وقرارات محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة يمثل فشلا حقيقيا لكل القيم التي طالما تغنت بها الدول الغربية.