وأضاف باقري وهو يتحدث على هامش مراسم مرور أربعين يوماً على استشهاد شهداء الخدمة في ضريح السيد عبد العظيم الحسني بشهر ري جنوبي طهران، أن وزير الخارجية الشهيد، كان يتحلى بخصائص مميزة إحداها الدرب المضيء الذي سلكه في السياسة الخارجية ووزارة الخارجية.
وأكد أن الشهيد أمير عبد اللهيان كان دبلوماسياً ثورياً ولم يخش الدخول الى الساحات المحفوفة بالمخاطر. وعندما كان في الميدان، لم يتأثر بالأجواء والظروف، بل كان يخطط هو الإطار ويمضي قدماً بما يخدم الجمهورية الإسلامية.
وقد أقيمت مراسم مرور أربعين يوماً على استشهاد الرئيس آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وشهداء الخدمة في ضريح السيد عبد العظيم الحسني بمشاركة أسر شهداء الخدمة.
وحضر المراسم، رئيس الجمهورية بالإنابة محمد مخبر وعدد من الوزراء والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي والمسؤولين المدنيين والعسكريين.