وستفتح نتائج الانتخابات الباب أمام مجموعة معقدة من الاحتمالات لكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، وسط اتهامات فساد تلاحق رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو بالاضافة الى مرشحين اخرين.
وتأتي هذه الانتخابات قبل شهور من موعدها، وذلك بعد أن قرر الائتلاف الحكومي حل الكنيست على خلفية الصراعات السياسية التي اشتدت بين الأحزاب التي شكلت هذا الائتلاف بقيادة نتانياهو.
هذا وانتقد عدد من المرشّحين للرئاسة الأميركيّة امس الاثنين "عشيّة الانتخابات العامّة التي ستجري اليوم، نتانياهو واصفين اياه بالعنصري، فيما اعتبره بيرني ساندرز أنّه شديد التطرّف.
الى ذلك، قال الديموقراطي بيتو أورورك: "يجب أن تكون (العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي) قادرة على تجاوز رئيس وزراء يتّسم بالعنصريّة، ويتحدّى أيّ احتمال للتسوية "بتهديده بضم الضفة الغربية".
وخلال كلمة له في أيوا سيتي، اتّهم أورورك نتانياهو بالتحالف مع حزب "عنصري يميني متطرّف" في محاولة منه للفوز بولاية حكوميّة خامسة.
أما المرشح ساندرز، وهو سناتور أميركي ليبرالي يهودي، فقال خلال لقاء في أيوا نهاية الأسبوع إنه يعتقد أنّ نتانياهو "زعيم يميني متطرّف في إسرائيل".
وقال "لا أؤيّد سياساته، وأعتقد أنّ التحدّث علناً ضدّ نتانياهو لا يعني أن تكون معادياً لإسرائيل". وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يجب أن تضغط على الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل التفاوض على اتّفاق تسوية بحسن نيّة.
وتأتي انتقادات الديموقراطيين، بعد تعهّد نتانياهو ضمّ مستوطنات الضفة الغربية في حال إعادة انتخابه، وهو موقف يُنظر إليه كمحاولة لاجتذاب الناخبين اليمينيين.
وحذّر حاكم منطقة ساوث بند في إنديانا، المرشّح الرئاسي بيت باتيغيغ قائلاً إنّ "هذا الاستفزاز مضرّ للإسرائيليين والفلسطينيين والمصالح الأميركيّة".
وأضاف "دعم إسرائيل لا يعني التوافق مع سياسات نتانياهو. أنا لا اتّفق معها".