وقالت الوزارة في بيان له، الثلاثاء: مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكل معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الادوية والمهمات الطبية الضرورية.
وحذرت بأن هذا النقص يعيق استمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، مؤكدة أن رصيد بعض الأدوية والمهمات الطبية أصبح رصيدها صفرا أو أوشكت على النفاذ.
وبينت أن أبرز هذه الأدوية أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات.
وأشارت إلى معاناة مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر، حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط، بعد انقطاع الادوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال (مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي)، كذلك الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية.
وتواصل قوات الاحتلال، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من آيار/ مايو الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومنذ ذلك الوقت، منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.
ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.