وقال أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231 : إن السياسة الأساسية لجمهورية إيران الإسلامية لم تتغير في رفضها للأسلحة النووية، فضلاً عن إرادتها القوية على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. كما أؤكد التزامنا الراسخ بالحوار والدبلوماسية.
وصرح إيرواني: كانت خطة العمل الشاملة المشتركة إنجازاً دبلوماسياً متعدد الأطراف تم تحقيقه بصعوبة ومنعت بشكل فعال حدوث أزمة غير ضرورية. وتظل خطة العمل الشاملة المشتركة هي الخيار الأفضل، ولا يوجد بديل، وإحياؤها يصب حقاً في مصلحة جميع أعضائها.
وتابع القول، إن إيران أظهرت رغبتها الصادقة في استئناف المفاوضات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي مستعدة للتنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة عندما يتم إحياؤها وتقبل الولايات المتحدة وجميع الأطراف الأخرى جميع الالتزامات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة وكاملة وصادقة بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231. إن مثل هذا الأمر يتطلب حقاً إرادة سياسية حقيقية.