وشدد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك على استمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشاد بكل المواقف العملية المشرفة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران، مجددا التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي.
وحيا الروح المسؤولة للشعب اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات، مندداً بكافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.
وبارك الرئيس الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية، مثمنا يقظة الشعب اليمني ووعيه العالي، ومؤكدا في نفس الوقت على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.
واعتبر الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيدا أمريكيا سعوديا خطيراً يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني.
ونصح النظام السعودي ألا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.
وقال: كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة”، داعيا الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.
وأضاف الرئيس المشاط: نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة.