وقبل أيام، استهدف عدوان أميركي بريطاني، بغارة، ساحل الفازة في مديرية التُّحَيْتا، جنوبي محافظة الحديدة.
وتشنّ الولايات المتحدة، ومعها بريطانيا، عدواناً على اليمن، يطال محافظات متفرّقة، بالتزامن مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزّة، في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّه مهما كانت مؤامرات الأعداء، فإنّ اليمن سيتصدّى لها، مشدّداً على أنّ لدى اليمن "كثيراً من الخيارات، ويمتلك أوراقاً ضاغطة على الأعداء".
وقال، في 6 حزيران/يونيو الجاري، إنّ العدوان الأميركي - البريطاني "لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي"، مشدّداً على أنّ اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة، مهما كان حجم التصعيد الأميركي - البريطاني.
وتابع أنّ "أيّ خطوات ضدّ شعبنا سنَعُدّها عدواناً من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، وسيقابلها ردّ فعل من جانبنا"، مضيفاً أنّ الخاسر هو من يخسر في خدمة العدو الإسرائيلي، ومؤكداً أنّ اليمن لن يكون مكتوف اليدين ولا مكبّلاً أمام استهداف الشعب اليمني.
وأشار السيد الحوثي إلى أنّ الاعتداءات الأميركية - البريطانية على اليمن بلغت 487، بين غارة جوية وقصف بحري، وأسفرت عن ارتقاء 55 شهيداً وجرح 78 شخصاً، في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس".