وشن جيش الاحتلال العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما تقوم الدبابات في ذات الوقت بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال "الإسرائيلي" بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح.
ووصل نحو مئة شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى.
وقال "د. خليل الدقران" الناطق باسم المشفى ان كارثة من المحتمل ان تحل به في ظل عمله على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين اثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر، مشيرا إلى ان توقف أحد هذين المولدين ينذر بكارثة حقيقية فيما لو توقف المولد الوحيد، وبالتالي قد يخرج المستشفى عن الخدمة، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح ولا يمكن أن يستوعب هذا العدد الكبير من الشهداء والإصابات، فالمستشفى ممتلئ بالكامل منذ أسابيع طويلة.
وطالب الناطق باسم المشفى، المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المستشفى وإنقاذ الواقع الصحي في المحافظة الوسطى حتى يستطيع المستشفى تقديم الخدمة الصحية لآلاف الجرحى والمرضى.
كما اكد الدقران على المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بوقف هذا العدوان الوحشي الذي يواصله الاحتلال "الإسرائيلي"، وقال: نطالبهم بوقف حرب الإبادة الجماعية بشكل فوري وعاجل.
من جهته، قال جيش الاحتلال انه تمكن من تحرير اربعة أسرى من مكانين منفصلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ مردفا ان اشتباكات جرت مع وحدات اليمام التي قتل احد أفرادها بجراح بالغة الخطورة، وموكدا نقل الاسرى الأربعة إلى الداخل المحتل.
واستخدم جيش الاحتلال عشرات الطائرات في عملية التحرير التي استمرّت لساعتين بمشاركة أمريكية بعد مصادقة رئيس الوزراء الاسرائيلي عليها يوم الخميس الماضي؛ من جهتها قالت حركة حماس ان تحرير اربعة أسرى بعد تسعة اشهر من الحرب لا يعد انجازا.