ومن المقرر أن يلتقي لافروف بملك الأردن، عبد الله الثاني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي.
وأفادت وزارة الخارجية الأردنية بأن على الجانبين الروسي والأردني تبادل الآراء حول الوضع الراهن في سوريا وآفاق تطوره، وذلك في ضوء استمرارية بؤرة التوتر التي يمثلها الوضع في منطقة التنف الحدودية بين الأردن وسوريا.
وذكرت الوزارة أن في صدارة أجندة المحادثات الثنائية تهيئة الظروف المواتية لعودة النازحين السوريين، بما في ذلك من مخيم "الركبان"، إلى أماكن سكنهم الدائمة في أسرع وقت ممكن.
ويقع مخيم "الركبان" داخل شريط مساحته 55 كلم يحيط بقاعدة عسكرية أمريكية واقعة في منطقة التنف. وحذر مسؤولون عسكريون وسياسيون روس وسوريون من أن الوضع في المخيم قريب من الكارثة الإنسانية. وتدعو موسكو إلى تفكيك "الركبان" بصورة عاجلة، لكن الممثلين الأمريكيين يرفضون المشاركة في مشاورات مع روسيا حول هذا الموضوع.