وأضاف "كاظم غريب آبادي"، خلال لقائه اليوم الاثنين مع "مجيد نوري" نجل حميد نوري: إن لجنة حقوق الإنسان الوطنية تتابع حقوق الرعايا الإيرانيين في أي مكان من العالم.
وتابع: منذ بداية اعتقال حميد نوري وحتى محاكمته وصدور الحكم بحقه، انتهكت الحكومة السويدية ونظامها القضائي مراراً وتكراراً الحقوق الأساسية لهذا المواطن الايراني؛ بينما تصور هذه الدولة نفسها كمطالبة بحقوق الإنسان.
وأكد مساعد رئيس القضاء الإيراني، على أن جميع المؤسسات ذات الصلة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك وزارة الخارجية ولجنة حقوق الإنسان والسلطة القضائية، تسعى لإطلاق سراح المواطنين الإيرانيين الذين تم اعتقالهم ظلماً وجوراً في السجون الأجنبية.
من جهته، شرح مجيد نوري، الحالة النفسية والجسدية السيئة التي يعيشها والده في السجن السويدي، والمعاملة اللاإنسانية التي تعرض لها خلال السنوات الخمس الماضية، قائلاً: لقد قضى والدي كل هذا الوقت - باستثناء الأشهر القليلة الماضية- في الحبس الانفرادي، وفي آخر 6 أشهر لم نتمكن من التواصل معه إلا مرة واحدة لمدة أربع دقائق فقط.