أشار إلى ذلك قائم مقام المجلس الأعلى للقرآن الكريم والعضو في مجلس التنمية القرآنية "سيد علي سرابي" في حديث خاص لـ "إكنا" حول رئيس الجمهورية آية الله "سيد إبراهيم رئيسي" الذي استشهد الأحد الماضي مع عدد من المسئولين إثر تحطّم مروحيتهم في جبال شمال غرب إيران قائلا: "إن الفقيد خلال العام الماضي ومن خلال رفعه المصحف الشريف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أصبح بمثابة الواجهة التي تمثّل حبّ القرآن الكريم والولاء له على مستوى العالم."
وأشار إلى قوله تعالى "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" قائلا: "قد شهد العالم برمته بأنه كيف وقف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفع المصحف الشريف بشجاعة قصوى ودافع عن القرآن الكريم أمام كل المسيئين."
وأشار سرابي إلى مواصلة الرئيس الإيراني الفقيد خدماته للشعب الإيراني في كل الظروف قائلا: "إن الجهاد الذي أشار إليه القرآن الكريم هو من أعمال المؤمنين وهو امتثل لهذا المبدأ بأفضل شكل وفي النهاية استشهد بشفاعة من الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) جزاء بما فعل ولما كان لديه من إخلاص في العمل".
وعبّر سيد علي سرابي عن أمله في أن يواصل الشعب الإيراني نهج الرئيس الفقيد معتبرا ذلك من دواعي اعتزاز الشعب الإيراني.