على هامش مراسم تشييع شهداء الخدمة صباح اليوم الاربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية: أيها الإخوة الأعزاء، وإنني إذ أحييكم أعلن أنني جئت باسم شعب فلسطين المقاوم للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الشهيد ووزير خارجية إيران وتقديم التعازي باستشهاد الرجال الذين كانوا معه و أسأل الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم جنانه".
وأضاف بأنه خلال شهر رمضان المبارك، وخلال زيارته إلى طهران كانه له لقاء مع اية الله رئيسي الذي أكد مرة أخرى على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت تجاه الشعب الفلسطيني موضحا بأن هذا اللقاء تطرق الى عدة مسائل.
وتابع هنية ان من هذه المسائل التي اكد عليها اية الله رئيسي،القضية الفلسطينية التي تعد القضية الأولى للأمة الإسلامية، موضحا بأن الأمة الإسلامية تستخدم كل طاقاتها من أجل تحرير فلسطين لافتا الى ان قضية فلسطين ليست قضية سياسية فقط، بل هي في عمق عقيدة الأمة الإسلامية بحيث ان القبلة الأولى للمسلمين ومعراج الرسول الكريم موجودة في فلسطين.
واما المسألة الثانية التي ذكرها اية الله رئيسي في هذا اللقاء ايضا المقاومة التي تعتبر خيارا استراتيجيا بالنسبة لتحرير فلسطين، بحيث قال: ان المقاومة في فلسطين هي المعقل الأول لمقاومة الأمة الإسلامية. ونحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستمرون في دعم المقاومة حتى يتحقق مطلب المقاومة."
وعن المسألة الثالثة التي تطرق اليها اية الله رئيسي فكانت عملية طوفان الاقصى ، فقال: وكما نرى أيضا فإن "طوفان الأقصى" كانت عملية استهدفت عمق الكيان الصهيوني و أحدثت تغييرا تاريخيا على المستوى العالمي وسيواصل الشعب الفلسطيني البطل هذه المعركة حتى التحرير الكامل لفلسطين والقدس الشريف.
وختم هنية مؤكدا، وبحضور شعب وقيادات محور المقاومة وفصائل المقاومة الفلسطينية، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل طريقها في دعم الشعب الفلسطيني بالسياسة والاستراتيجية والقيم التي يحملها قائد الثورة ومسؤولوه حتى ذلك اليوم الذي نرفع فيه بكل فخر راية النصر وعلم التوحيد فوق قباب المسجد الأقصى والقدس الشريف.