وفي وقت سابق، أعلن عسكريون أمريكيون في النيجر، يوم 3 مايو/ أيار الجاري، عن "استعداد متزايد" بسبب التموضع الروسي في نفس القاعدة التي يتواجد بها الأمريكيون، حسبما صرح مصدر في قوات الأمن النيجرية.
وقال مصدر في قوات الأمن النيجرية "يتمركز الروس في 101 قاعدة جوية بجانب الأمريكيين، ويخدم هناك نحو 150 جنديًا إيطاليًا ونحو 100 ألماني".
وأضاف أن الألمان والإيطاليين يتصرفون بهدوء، يذهب الإيطاليون للركض في الصباح بالقرب من العسكريين الروس.
وقال المصدر: "أعلن الأمريكيون عن زيادة الاستعداد القتالي، ويرتدون الخوذات والدروع الواقية باستمرار ويتصرفون بعصبية شديدة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عن خطط واشنطن لبدء حوار مع سلطات النيجر بشأن سحب القوات من هذا البلد، وأفيد بأن ذلك جاء نتيجة المناقشات المستمرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات الجديدة في البلاد منذ عام 2023 حول التعاون الأمني المستقبلي، وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن البنتاغون أنه سيتم سحب جزء من الوحدة الأمريكية من تشاد.
في الوقت نفسه، في 12 أبريل/ نيسان الفائت، وصل متخصصون روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
وصرح مسؤول عسكري أمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار انسحاب قواتها من هذا البلد، أعادت نشر ما يقرب من 60 عسكرياً إلى ألمانيا، حيث سيواصلون الخدمة.