وقال عامر: يجب أن نعرف بأن عملياتنا لها شقين: الشق الأول يتعلق بوقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمتمثل في منع ملاحة السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، والشق الآخر المتعلق بالرد على العدوان على بلدنا من قبل أمريكا وبريطانيا والمتمثل في منع الملاحة الأمريكية والبريطانية.
وأضاف: نحن نسعى من خلال هذه العمليات إلى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها والشق الآخر الرد على العدوان وحماية سيادة بلدنا وسنعمل على تحقيق ذلك.
وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية بأن 4 أشهر تقريباً مضت على العمليات الأمريكية والبريطانية الهادفة إلى دعم إسرائيل في مواصلة جرائمها من خلال العدوان على اليمن لوقف عملياتنا الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأفاد نصر الدين عامر بأنه وبعد كل هذه المدة عملياتنا مستمرة وتتطور وتتوسع، والعدوان الأمريكي والبريطاني فشل بكل المعايير ولم ينجح حتى في الحد من هذه العمليات.
وذكر أن الرد الإيراني مثل أيضاً دعماً كبيراً للشعب الفلسطيني المظلوم وكسراً للعنجهية الإسرائيلية.
وأردف قائلاً: لاشك أن كيان العدو الإسرائيلي هو كيان إرهابي مجرم وعدواني ولكنه في الوقت الحالي أجبن من أن يرد على الجمهورية الإسلامية ومع ذلك يبقى الحذر واجبا.
وتابع بالقول: من الواضح أن اللوبي الصهيوني المتحكم بالإدارة الأمريكية لايبالي بمصالح الشعب الأمريكي ومستعد أن يذهب بالإدارة الأمريكية بعيدا في دعمها لإسرائيل بالرغم من الخسائر التي لحقت وستلحق بأمريكا ولذلك يجب استمرار الضغط بكل أنواعه على الإدارة الأمريكية حتى تتوقف عن دعمها للاجرام في العالم كله.
وشدد عامر على أنهم اليوم في مواجهة أصلاً مع القوات الغربية الداعمة لإسرائيل والتي تملك تكنولوجيا أحدث مما تملكه تل أبيب ومع ذلك فشلت في إيقاف عملياتهم في البحر، مؤكداً أن لديهم العزيمة والإصرار والالتفاف الشعبي والأسلحة التي طوروها على مدى سنوات على مواجهة أي تطورات أو تصعيد من قبل الأعداء ولن يقفوا أبدا مكتوفي الأيدي وليس من ثقافتهم إطلاقاً الخنوع أو الاستسلام بل يحملون عقيدة المواجهة حتى النصر.