وأكد تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين ان التظاهرة لإيصال رسالة الصحفيين للعالم لما يتعرضون له من قتل وانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف، انه ومنذ السابع من أكتوبر قتل الاحتلال ١٤٠ صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام واصاب واعتقل العشرات من الصحفيين ودمر ٧٧ منزلا للصحفيين وأكثر من ٨٠ مقرا ومؤسسة إعلامية.
وأشار إلى أن هذا الحجم الكبير من العدوان والانتهاكات بحق الصحفيين يفرض على المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لتوفير الحماية للصحفيين، مطالبا محكمة الجنايات الدولية بفتح التحقيق في القضايا التي رفعتها النقابة ضد الاحتلال.
ومن جهتها قالت الصحفية صفاء الهبيل ان المنظومة الصحفية في كل ارجاء العالم تحتفي اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة ونحن نخلد هنا ذكرى اكثر من ١٤٠ زميل استشهدوا خلال هذه الحرب.
واضافت: "منذ السابع من اكتوبر وحتى اللحظة عشرات المقرات الصحفية دمرت وحتى منازل الصحفيين دمرت وايضاً الصحفيين هددوا وهددت عائلاتهم والأمر الصعب، ان المجتمع الدولي الذي يشاهد كل هذه الاعتداءات بقي صامتا".
وطالبت الهبيل بتنفيذ كل الاتفاقيات التي تنص على حماية الصحفيين في أوقات الحرب خاصة في ظل القتل والاعتقال والتهديد التي يتعرض لها الصحفيين.
واكدت ان الاحتلال لا يريد ان تنقل الحقيقة يقتل الصحفيين من خلال تعمد استهدافهم.
وقالت ان الصحفيين لم يتوقفوا عن نقل الحقيقة وصورة الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مهما كان ثمن تلك الصورة.