ووصفت الطالبة والفتاة مريم المزيني، شعور فتيات فلسطين، وقطاع غزة، تجاه الأسرى في سجون الاحتلال بهذه الكلمات الشعرية: "سمعنا صوت أمل من أبعد الحدود، قالوا تحبونه، فقلت أكثر مما تتصورون، فهو الأسير وبدونه نحن لا نكون".
وقالت الفتاة : "الأسير صحيح أنه أسير في سجون الاحتلال، روحه بيننا دائماً تكون، كيف لا نعشقه وهو مجنون بليلى خاصته، مجنون بحب فلسطين"، مشددة على أن الأسير "أسد في سجنه تهابه الوحوش ممثلة بجنود الاحتلال".
وتحدث في الوقفة عدد من الطالبات بلغات العربية والإنجليزية والعبرية، موجهات رسالة نصرة واستغاثة لأحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية للوقف بشكل جاد للدفاع عن الأسرى، منددات بقمع الاحتلال للأسرى والأسيرات في سجني النقب وريمون وغيرهم.
ورفعت المشاركات، لافتات تساند الأسرى في معركتهم بسجون الاحتلال، وصوراً لأبرز الأسرى والأسيرات المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية، منهم: حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وعباس السيد ومروان البرغوثي، والأسيرات: إسراء جعابيص ولمى خاطر ونسرين أبو كميل وغيرهن.
الطالبة ندى الخضري قالت: "تعجز الكلمات أن تعبر عن معاناة الأسرى وحرمانهم من أعز الناس على قلوبهم"، مشيرة إلى أن وقفتهن أقل ما يقدمونه للأسرى في سجون الاحتلال.
من جهته أوضح الأسير المحرر ياسر صالح، خطورة أجهزة التشويش التي تنصبها سلطات الاحتلال في سجونها على الأسرى وصحتهم، مشيراً إلى أنها تسبب أنواعاً من السرطان، وتؤثر سلباً على صحة الأسرى.
ودعا إلى ضرورة المشاركة الفاعلة ومساندة الأسرى في معركة الكرامة التي يخوضونها رفضاً لإجراءات الاحتلال بحقهم.