وقال النخالة، بشأن معركة طوفان الأقصى في قطاع غزة التي تواصلها المقاومة الفلسطينية رداً على العدوان الإسرائيلي، "قطعنا شوطاً كبيراً باتّجاه لحظة الانتصار النّهائي"، بينما يتراجع الاحتلال.
وكشف النخالة عن تنازلات تدريجية يقدّمها الاحتلال في المفاوضات مبيناً أنّ الوسطاء والولايات المتحدة يحاولون منح "اسرائيل" هامشاً كي "يتجرعوا الهزيمة بالتقسيط".
وشدّد الأمين العام للجهاد الإسلامي على أنّ المقاومة اليوم تقف في مربع فرض شروطها وليس قبول شروط الاحتلال.
وأعلن النخالة أن المقاومة أعدّت لمواجهة طويلة المدى إذا لم يقبل الاحتلال بوقف إطلاق النار ضمن شروطها، وقال "مستمرون بالمقاومة بالمستوى والأداء نفسهما".
وبشأن التهويل الإسرائيلي بعملية توغل بري في رفح جنوبي قطاع غزّة، أكد النخالة أنّ الاحتلال سيواجه المقاومة نفسها التي واجهها في خان يونس وفي المنطقة الوسطى وفي المنطقة الشمالية.
وأشار إلى أنّ الجرائم الكبرى التي ارتكبها الاحتلال في 190 يوماً من العدوان دفعت الشعب الفلسطيني إلى التمسك أكثر بحقه والتفافه حول المقاومة رغم التضحيات الكبيرة والتي تقدّرها المقاومة.
وعلى صعيد الضفة الغربية، قال الأمين العام إنّ جركة الجهاد الإسلامي نقلت تجربة المقاومة إلى هناك وشكلت كتائب مسلحة صغيرة وكبيرة في أغلب مدنها.
وتطرق النخالة خلال الحوار إلى دور إيران وقوى من محور المقاومة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أنّ الجزء الأكبر والأهم من الإمكانيات المتواجدة في قطاع غزة تلقتها المقاومة من الجمهورية الإسلامية.
وأضاف أنّ خبرة التصنيع السلاح والقذائف والصواريخ حصلت عليها المقاومة في غزة من إيران، مشيراً إلى أن طهران لم تتخل لحظة واحدة عن المقاومة في فلسطين ودعمها لم يتوقف يوماً.
وأكد النخالة أن حزب الله في لبنان حاضر كتفاً إلى كتف مع المقاومة الفلسطينية مقدماً الخبرات والتدريب، ورأى أن الحضور اليمني في ميدان المعركة مع "إسرائيل" يعدّ تاريخياً.
وفي سؤال عن دعم من العراق وسوريا، أجاب النخالة أنّ شعوب المنطقة كلها متضامنة ومتكاتفة مع الشعب الفلسطيني.