وأوضح موسوي: إن هذا العمل الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا يعد انتهاكاً صارخا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحصانة الأماكن الدبلوماسية.
واضاف: أن هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية للكيان الصهيوني هي نوع من الانتقام بسبب الهزيمة والعجز الذي مني بهما في ساحة المعركة الرئيسية امام محور المقاومة.
وشدد موسوي على ضرورة استخدام كافة الأدوات للتعامل مع جريمة الكيان الصهيوني هذه، واضاف: نحن بالتأكيد نثق في إجراءات القوات العسكرية والأمنية لبلادنا ومتأكدون من أنها بالقيادة الشجاعة والحكيمة لجبهة المقاومة التي وضعت الكيان الصهيوني في حصار تاريخي واوصلته الى حالة اليأس، ستخطط جيدا للإجراءات المضادة.
وقال: في الوقت نفسه فإن الثأر لدماء شهداء القنصلية الإيرانية العزيزة والغالية في دمشق هو مطلب وطني، والرأي العام في بلادنا يدعم أي رد حاسم وإجراءات مضادة ضد أعمال الصهاينة الإجرامية والإرهابية.
هذا وكانت العلاقات العامة في الحرس الثوري قد اعلنت مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر الاثنين.