وناقش الطرفان، في هذا اللقاء، قضايا مختلفة بما فيها مجالات الدبلوماسية الثقافية.
وأكد إيماني بور، علي أهمية العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين في المنطقة والعالم، قائلا: المملكة العربية السعودية بلد صديق وشقيق لنا، ولكن للأسف، مرت 20 عاما على إقامة آخر أسبوع ثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، ومن الضروري ردم هذه الفجوة الثقافية على وجه العجالة وبمساعدة البلدين.
وأشار إلى استعداد إيران لاستضافة الأسبوع الثقافي السعودي، وقال: ندعو المسؤولين الثقافيين في السعودية للسفر إلى إيران لاختيار الأماكن وتوفير الظروف لعقد هذا الحدث.
كما اقترح إعداد نص اتفاق حول توسيع العلاقات الثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، وتوقيعه من قبل كبار المسؤولين الثقافيين في البلدين ووضعها في حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك صرح السفير السعودي في طهران أن المملكة والجمهورية الإسلامية تلعبان دورا كبيرا على المستوين الدولي والعالم الإسلامي وبالإرادة المشتركة بين قيادتي البلدين، يمكن المضي بالعلاقات الثنائية في مسارها الطبيعي.