وحسب روسيا اليوم، أن طائرات حربية استهدفت بغارات فجر اليوم مواقع لحركة حماس داخل مجمع عسكري تابع لها في دير البلح وسط قطاع غزة. كما قصفت دبابات ومروحيات حربية إسرائيلية عدة أهداف عسكرية تابعة لحماس. كما استهدفت آخر الغارات ميناء خان يونس بصاروخين من الطيران الحربي دون وقوع إصابات.
وتأتي هذه الغارات بعد عشرات الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس تحت ذريعة إطلاق صاروخ باتجاه الاراضي المحتلة.
واعتبر الكيان الإسرائيلي أن حركة حماس مسؤولة عما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه، حتى ولو لم تكن هي من قامت بذلك. وقالت إن جيشها مصمم على حماية مواطنيه وجاهز لسيناريوهات متنوعة، وتصعيد نشاطاته وفق الحاجة.
ودوّت الليلة الماضية مجددا صافرات الإنذار في غلاف غزة، بعد رصد الجيش الإسرائيلي عمليات إطلاق قذائف صاروخية ومدفعية من قطاع غزة باتجاه تل ابيب، وقال إنه تم رصد إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية سقطت معظم القذائف التي لم يتم اعتراضها في مناطق مفتوحة.
وقبل استئناف الغارات الإسرائيلية على غزة، أجمعت الفصائل الفلسطينية على احترام وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، فقال مسؤول المكتب الصحفي في الجبهة الديمقراطية بقطاع غزة وسام زغبر: نثمن نجاح الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونؤكد أننا ملتزمون بالهدوء في حال التزم الاحتلال، وفي حال تمادى الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه سندافع عن شعبنا وسنرد بقوة.
وأعلن الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم: "نؤكد التوصل لوقف إطلاق النار بناء على جهود مصرية". كما أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو التوصل لتثبيت وقف إطلاق النار.
وذكر مصعب البريم، الناطق باسم الجهاد الإسلامي، أن: الجهود المصرية نجحت في وقف إطلاق النار في غزة على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء، والتهدئة دخلت حيز التنفيذ من الآن.
وقالت دائرة التربية والتعليم في غزة: "بعد قرار وقف إطلاق النار، الدوام غدا الثلاثاء كالمعتاد في جميع المدارس".
وأعلنت وحدة الإرباك الليلي، استئناف فعاليات الإرباك بدءا من اليوم الثلاثاء على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، وقالت إن الإرباك سيبدأ من الساعة السابعة مساء وحتى ساعات الفجر.