وبحسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فإن معارضي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وبعد خسارته الرسمية للسلطة في ليلة 21 مايو/ أيار المقبل، سوف يروجون بشكل مكثف لموضوع عدم شرعيته.
وجاء في الصحيفة أنه "إذا تفاقم الوضع في الجبهة بشكل حاد، فستبدأ المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بسبب انقطاع المساعدات الغربية وتستمر فضائح الفساد".
وتابعت الصحيفة: "سيستغل معارضو زيلينسكي كل هذا لمهاجمة الرئيس بشدة، بل وأكثر من ذلك إذا تورط زالوجني (رئيس الأركان الأوكراني السابق فاليري زالوجني) في هذا".
واعتبرت الصحيفة أن صلب الموضوع في هذه القضية هو السؤال التالي: "هل يمكن لرئيس غير الشرعي أن يزيد من كثافة هذا الهجوم".
ويرى الكثير من الدوائر السياسية الأوكرانية ترى أن زيلينسكي سيصبح رئيسًا غير شرعي في مايو المقبل، لأن الدستور الأوكراني لا يحظر انتخاب رئيس الدولة أثناء فترة الأحكام العرفية.
قال نائب البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، أمس الثلاثاء، المحتجز للاشتباه في تورطه بالخيانة، إن صلاحيات زيلينسكي تنتهي ليلة 21 مايو ولا يمكن تمديدها.
وفي أوكرانيا، تم تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة في وقت سابق، وبالتالي لن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ربيع عام 2024.
وزعم زيلينسكي أن الانتخابات في أوكرانيا الآن "ليست في الوقت المناسب"، ووفقا له، يجب وضع هذه القضية جانبا.