وشدد "جلالي" في البيان الذي أصدره بمناسبة حلول يوم 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية على أن هذا اليوم الخالد يعتبر ودون شك ظاهرة اجتماعية شعبية لانظير لها في العالم ولم يشهد أي مكان من العالم مثيلا لها.
وتساءل المسؤول كيف يمكن لشعب يحافظ على حيويته ونشاطه بل وأكثر من ذلك بعد مرور 45 عاما على ثورته الاسلامية؟ ورأى أن ذلك انما يعود الى تأثير حدث كبير وهو أن هذه الثورة هي ثورة شعبية بإمتياز.
وأوضح أن التاريخ أثبت بأن أي حدث يقع يفتقر الى قاعدة شعبية لن يكتب له الثبات والاستقرار، وشدد على أن الدعم الجماهيري لذلك الحدث سيجعله بمثابة الدرة التي تزداد جمالا وجودة.
وأشار الى محاولات الأعداء الرامية للتقليل من حجم مشاركة الشعب الايراني في هذا الاحتفال العظيم وزرع بذور اليأس في نفوس المواطنين، الا ان هذا الشعب يلقمهم الحجر في كل مرة من خلال مشاركته الجماهيرية الكبيرة للغاية.