وقال أوستن، خلال مؤتمر صحفي: "أريد أن أكون واضحا للغاية، لقد تعاملنا مع هذه القضية بشكل غير صحيح، وكان ينبغي أن أخبر الرئيس (جو بايدن) عن تشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب أن أخبر فريقي والجمهور الأمريكي، ولذلك أعتذر لهم".
وعند سؤاله عن احتمالية ترك منصبه بسبب المرض المكتشف، نفى أوستن ذلك.
وأشار خلال حديثه في المؤتمر، قائلا: "لقد أوضحنا أنا والرئيس جو بايدن، أن أمريكا لن تتسامح مع الهجمات على قواتنا، وسنفعل كل ما هو ضروري لحماية قواتنا ومصالحنا".
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد دخل مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، بسبب تدهور حالته الصحية، في بداية يناير/ كانون الثاني الماضي، ولم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد 4 أيام.
وغادر أوستن، المستشفى بعد أسبوعين من العلاج من مضاعفات جراحة سرطان البروستات.
فيما أكد البيت الأبيض أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يؤدي مهامه كاملة أثناء تواجده في المستشفى، ولا يوجد أية خطة لإقالته.