وأشار المسؤول في هذا اللقاء الذي تم في مبنى الوزارة، الى وجود الامكانات الدراسية والمستوى العلمي في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في ايران التي تتميز بالمواصفات الدولية، معلنا استعداد طهران لاستقبال الشبان والنخبة العلمية الفنزويليين للدراسة في هذه المؤسسات.
وأكد رغبة الشعبين الايراني والفنزويلي في التعاون العلمي، موضحا أن كلا البلدين المستقلين اللذين تربطهما مواقف اقليمية ودولية مشتركة، بإمكانهما التعاون الملحوظ في مختلف المجالات بينها التبادل الجامعي.
وتابع قائلا: انه ودون شك فإن التعاون المستمر بين الدول المستقلة بإمكانه أن يؤدي الى انهيار الهيمنة العلمية للامبريالية الغربية أمام هذه الدول، ثم تتبعها الدول التواقة للحرية في العالم.
وأشار الى تقدم ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية في المجال العلمي قياسا للسابق، وقال: لقد ارتفعت نسبة انتاج المقالات العلمية في ايران الى 656 ضعفا عما كانت عليه قبل انتصارها.
وتابع قائلا: انه وببركة انتصار هذه الثورة المباركة، فإن ايران شهدت تقدما علميا كبيرا للغاية على صعيد المنطقة والعالم الاسلامي، حيث تبوأت الرتبة الـ 15 بين دول العالم في مجال عدد المقالات والوثائق العلمية، معظمها كانت خلال العقدين المنصرمين، اذ أن المسؤولين الايرانيين يبذلون جهودهم لتصبح ايران بين الدول الـ 10 الاولى خلال الأعوام الـ 10 المقبلة.
وبدوره أعرب الضيف الفنزويلي عن بالغ شكره لحسن الضيافة التي لقيها والوفد المرافق له في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان ماضي ثورتنا أقل بكثير من ثورتكم، الا ان هدفنا هو بلوغ القيادة العلمية.
واعتبر التبادل العلمي مع ايران الاسلامية بالمهم للغاية بالنسبة لبلاده وأعرب عن شكره للدعم الذي قدمته طهران لبلاده في المجال العلمي، معلنا استعداد فنزويلا لاستقبال الطلبة الايرانيين الراغبين بالدراسة في كبريات الجامعات في هذا البلد وتقديم المنح الدراسية لهم.
ووصف المسؤول الفنزويلي دور بلاده في أميركا اللاتينية كالبوابة امام ايران الى الدول اللاتينية الاخرى، وأكد أن ذلك يبعث على الفخر والاعتزاز لدى المسؤولين في بلاده.