وقال اللواء صفوي، في مراسم إزاحة الستار عن الإنجازات العلمية والبحثية لمعهد "الشهيد سليماني" لعلوم ومعارف الدفاع المقدس إن من ركائز الوصول إلى الحضارة الإسلامية الحديثة المتمركزة حول الثورة الإسلامية وإيران في القرن الحالي، هو إنتاج العلوم والنظريات من قلب الثورة الإسلامية على يد الباحثين والأساتذة.
كما اعتبر إنتاج العلم، أحد أبعاد الإقتدار العلمي للبلاد والثورة الإسلامية وأحد أهم سياسات البلاد لتجاوز الوضع القائم والوصول إلى الوضع المنشود في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسة الخارجية والدفاع والأمن.
وأضاف إن هذا الإنتاج العلمي والنظري لصنع السياسات والتخطيط والتنفيذ يجب أن يكون متوافقاً مع الاحتياجات الوطنية للبلاد.
وقال: لقد أنتج اليمن استراتيجية جديدة تحدت الأميركيين والصهاينة. وقال: أكثر من 21 ألف شهيد و50 ألف جريح خلال ثلاثة أشهر هي قضية مهمة لا تتعلق بغزة وفلسطين فقط بل هي قضية عالمية.
وأضاف: كل من يؤمن بالإنسانية يرى هذه القسوة والوحشية والغريب أن الأمريكان المجرمين الذين يتشدقون دائماً بحقوق الإنسان لديهم نظرة عنصرية للقضية الفلسطينية.
وقال: إنهم لا يعتبرون الشعب الفلسطيني المسلم مثل الشعب الأمريكي والأوروبي، وهذا غريب جداً ، اقرأوا التعاليم الصهيونية وانظروا كيف ينظر الصهاينة إلى الأمم، فهم يعتبرون الأمم في تعاليمهم حيوانات.
وأشار إلي ما يحدث في منطقة القوقاز وأفغانستان والخليج الفارسي، وقال: الاقتصاد والسياسة والدفاع والأمن والثقافة سلاسل مترابطة. وإذا كان الوضع الاقتصادي لدولة ما ضعيفا، فإن قوتها الدفاعية وأمنها ستكون ضعيفة أيضا.