طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم السبت على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
ووصل شهيد وإصابتان جراء غارة إسرائيلية على منطقة مع في خانيونس، في حين سمع دوي انفجار كبير ناجم عن غارة إسرائيلية على وسط خانيونس.
ونفذت قوات الاحتلال عدة غارات عنيفة على خانيونس، وشنت قصفا مدفعيا على بلدة خزاعة التي أعلنت بدء توغل بري فيها منذ يومين.
وأصيب العديد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف طيران الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على أرض في حي السلام شرقي رفح، وارتقى شهداء وأصيب وفقد آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الواوي قرب مسجد السنة في مخيم النصيرات.
وأطلقت زوارق الاحتلال قذائفها بكثافة شواطئ بحر دير البلح وخانيونس، وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على الزوايدة وسط قطاع غزة.
وشهد وسط خانيونس وجنوبها قصفا مدفعيا صهيونيا عنيفا ومتواصلا فجر اليوم، وسط سماع اشتباكات شديدة، ووصلت عدة إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء غارات الاحتلال المستمرة، وقصفت مدفعية الاحتلال بعنف شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد استشهاد الصحفي جبر أبو هدروس مراسل قناة “القدس اليوم” بقصف طائرات الاحتلال منزلهم المأهول في مخيم النصيرات الليلة الماضية.
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.