وأضافت حماس أن ما ورد على لسان نتنياهو محاولة لتسويق أوهام لإطالة أمد العدوان بعد فشله وجيشه في تحقيق أهدافهم، ظانا أنه يستطيع أن يهرب من استحقاق وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني المرابط أكد موقفه الحاسم برفض الترحيل والنزوح، وأن لا هجرة ولا خيار سوى الثبات على أرضنا، ولن يسمح لهذا العدو الغريب الدخيل على أرضنا بأن يمرر أي مخطط يطمس فيه قضيتنا أو يبعد فيه شعبنا عن أرضه ومقدساته.
وكانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، أدانت في وقت سابق الاثنين، مواقف وأقوال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدد من قيادات حزب الليكود في اجتماع للحزب عقد أخيرا، بشأن جهودهم المبذولة من أجل "تسهيل تهجير المواطنين من قطاع غزة".
وقالت "الخارجية" في بيان، إن "هذه اعترافات صريحة وواضحة تكشف عن حقيقة أهداف حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نتنياهو ضد شعبنا في القطاع".
واعتبرت الوزارة، أن "هذه الاعترافات صفعة لجميع الدول التي دعمت إسرائيل في حربها على شعبنا وما زالت، بحجة الدفاع عن النفس".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه "يعمل على تحقيق الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى"، بحسب زعمه.
وأضاف "مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على حلها".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و674 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و536 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.