وحذّر المشاط من أن البيئة في كيان الاحتلال "غير آمنة" بالنسبة لهذه الشركات، مشيراً إلى أن عليها "تحمّل تبعات إصرارها على البقاء" ومسؤولية أي خسائر قد تلحق بها.
كما أشار إلى أن تجاهل بعض الشركات لتحذيرات القوات المسلحة اليمنية يجعل من عملها في الكيان الإسرائيلي "مغامرةً خطيرةً"، قد تكبّدها "أثماناً باهظةً نتيجة بقائها".
وفي هذا السياق، أعلن المشاط أن صنعاء "قد تتخذ، في الأيام المقبلة، قرارات إضافية تضع الشركات الاستثمارية في كيان الاحتلال أمام مخاطر فعلية ومؤثرة". وأكد أنه حرصاً على تقليل الضرر على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سيتم توجيه الجهات المعنية "لتحديد فترة زمنية للشركات الاستثمارية من أجل المغادرة".
كما أشار المشاط إلى أن صنعاء "تلقت استعداد بعض الشركات بنقل استثماراتها استجابةً للتحذيرات السابقة"، موصياً البقية بالمغادرة "قبل فوات الأوان".
ولفت إلى أن الأضرار قد تطال النشاط الاستثماري للشركات داخل كيان الاحتلال وخارجه، إذا شرعت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ هذه المرحلة من التصعيد.
وأكد أن "حكومة المجرم بنيامين نتنياهو لا تكترث لمصالح الشركات الاستثمارية، بل تقامر بسلامتها لتحقيق مصالحها".
تأتي تصريحات المشاط بعد دعوة مصدر في وزارة الدفاع في حكومة صنعاء، المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى المغادرة سريعاً، مشيراً إلى أن "البيئة الاستثمارية في إسرائيل لن تكون آمنة".
وأوضح المصدر أن الصواريخ اليمنية مصممة بعدة رؤوس حربية، مما يجعل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية "بلا فائدة"، مجدداً موقف صنعاء بأن الصواريخ اليمنية "لن تتوقف في استهداف الكيان، إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".