وخلال العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا.
ويعد السيد رضي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق درب الشهيد الحاج قاسم سليماني.
ولم ترد أنباء عن عدد الشهداء والجرحى المحتملين جراء هذا العدوان.
وفي وقت لاحق اصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا اكد فيه ان الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا.
الى ذلك كشف السفير الايراني لدى سوريا حسين اكبري، تفاصيل جديدة عن استشهاد السيد رضي موسوي حيث قال: اليوم وفي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم كان السيد رضي في السفارة وكان حاضراً في مكتبه وبعد الظهر توجه إلى مقر إقامته وبيته في حي الزينبية.
وتابع قائلا: يبدو أن منزله تم استهدافه بثلاثة صواريخ للكيان الصهيوني، حيث تهدم المبنى وقذف جثمان الشهيد في ساحة البيت.
وتابع: بالإضافة إلى ارتكاب هذه الجريمة، فان الكيان الصهيوني ارتكب انتهاكا أخر على أمن سوريا لأن أمن الدبلوماسيين هو مسؤولية البلد المضيف.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعلنت عن مسؤولين صهاينة ان "إسرائيل" تتوقع رداً على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في الجبهة الشمالية.
هذا فيما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله: يستعد الجيش لرد إيراني محتمل على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا.