وجدّد حمدان التأكيد أنّ "لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال"، إلّا بعد وقف العدوان، مشيراً إلى أنّ الأسرى الإسرائيليين متروكون "لأن نتنياهو أراد ذلك". ودعا أهاليهم إلى أن "عليكم أن تقرّروا مصير أبنائكم".
وشدد القيادي في حركة حماس على أنّ "تهديدات ثلاثي الحرب ("الكابيبت") بالقضاء على كتائب القسام انهارت انهياراً كاملاً"، وأنّ "القسام أقدر في الميدان من السابق".
وأضاف حمدان أنّ "قرار مجلس الأمن الدولي 2720 هزيل وخطوة غير كافية، ولا يلبي الحاجة"، مؤكداً أنّ "الإدارة الأميركية عملت على تفريغ القرار من محتواه الحقيقي"، مثمّناً "جهود الدول العربية التي اقترحت القرار، والجهد الروسي لفرض تعديلات عليه تدعو إلى وقف الحرب".
ولفت إلى أنّ "من واجبات مجلس الأمن إدخال المساعدات لكل قطاع غزة، وعدم التزام خرائط العدو"، مذكّراً "العرب والمسلمين بالقرار الذي اتخذوه بشأن إدخال المساعدات بصورة عاجلة لغزة".
وذكر القيادي في حماس أنّ "الحرب النازية مع جرائمها ستبقى راسخة في ذاكرة شعبنا، وهي وصمة عار لفاعليها والداعمين لها"، وأكد أنّ جرائم الاحتلال "لن تكسر شعبنا، الذي سيبقى صامداً ومقاوماً، وأن الاحتلال إلى زوال قريب".
ودعا كل دول العالم وكل المنظمات الدولية إلى اتخاذ "موقف حاسم تجاه جرائم الاحتلال، وخصوصاً تجاه القطاع الطبي".
وقال حمدان إنّ الاحتلال يمارس الإعدامات الميدانية ضد أبناء غزة "بمن فيهم النساء الحوامل"، داعياً إلى محاسبة كل المسؤولين عنها.
وأضاف القيادي في حركة حماس أنّ "شهداءنا وجرحانا ليسوا أرقاماً، بل بشر لهم آمال وطموحات".
7000 مفقود تحت الأنقاض
وفي هذا السياق، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إنّ "قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام ميداني لـ137 مدنياً في محافظتي غزة والشمال".
وأعلن أنّ "الاحتلال ارتكب 1720 مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، راح ضحيتها 20258 شهيداً"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حتى اليوم السبت.
الجدير ذكره أنّ هناك 7000 مفقود تحت الأنقاض في مختلف مناطق غزّة، بالإضافة إلى 53688 جريحاً.