وقال مدير المعمل الأستاذ ضرار جابر في حديث: إن "المعمل الخاص بصناعة تربة الصلاة والمسبحة الحسينية التابع للعتبة الحسينية المقدسة الذي افتتح عام (2013) يعتمد على التراب المستخرج من داخل مرقد الامام الحسين عليه السلام".
وأضاف: أن "المعمل يعتمد على التربة المستخرجة بعمق (6) أمتار من مشروع التوسعة الذي شهده مرقد الإمام الحسين عليه السلام المتمثل بالسراديب الأربعة التي تحيط بالقبر الشريف (سرداب باب القبلة وسرداب الرأس الشريف وسرداب الإمام الحجة وسرداب الشهداء)".
وأوضح أن "التراب المستخرج يمر خلال مرحلة التصنيع بمرحلة التفتيت والتنظيف من الشوائب والمعادن والأحجار ومن ثم يتم الانتقال الى مرحلة المزج بإضافة ماء العلقمي".
وأشار إلى أن "المعمل يجهز المرقد الشريف بتربة الصلاة والمسبحة الحسينية فضلا عن تجهيز المزارات الدينية، إلى جانب توزيع الكثير من هذه التربة على الزائرين الوافدين لزيارة مرقد الإمام الحسين (ع)".
يذكر أن عددا كبيرا من المحققين يشيرون وفقا للروايات الواردة إلى أن تربة كربلاء لها مكانة خاصة منذ زمن نبي الله آدم (عليه السلام)، وأن العلماء وبالإجماع يؤكدون على حرمة وعدم جواز تناول التراب باستثناء تربة قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، وأن هنالك عددا من الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد على الاستشفاء بتربة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) من خلال تناول ذرات منها.