وقال الدكتور راجح خلال مشاركته في برنامج "اليمن... التصدي والتحدي" الذي بث من اذاعة طهران العربية امس الاحد، ان الحادثة كانت مروعة وفاجعة بالنسبة لعوائل الاطفال الشهداء، وسمعت خبرا بعد الحادثة بان احدى امهات الشهداء عندما سمعت باستشهاد ابنها اصيبت بنوبة قلبية وقد توفيت على اثرها (رحمها الله).
وأضاف، ان من المقرراليوم الاثنين ان ينقل جثث هؤلاء الاطفال حفظة القرآن الى مثواهم الاخير في مقبرة "جنة الشهداء" بمدينة ضحيان، ومن هنا ادعو الجميع للحضور في مراسم دفن الشهداء، وليرى العالم كله ان أطفال صعدة المظلومين والمقتولين ظلما وعدوانا لديهم من يواسيهم ومن يبكي عليهم ومن يشيعهم ومن يقاتل ثأرا لدمائهم.
وأوضح الدكتور راجح بان هذه المجزرة التي احدثت صدمة في خارج اليمن ايضا، وكان لها ردود أفعال من المنظمات والمؤسسات الدولية والتي خرجت من اكثر من دولة، لكن يبدو ان مجلس الامن الدولي غير مهتم بهذه القضية وشيئا فشيء يريد المجتمع الدولي ان تكون هذه المجزرة في طي الكتمان والنسيان وعدم جديته في الضغط على السعودية لايقاف عدوانها ومجازرها بحق الشعب اليمني.
وأضاف ان ما رأيناه فقط تنديد وتعبير عن الاسبف واستنكار والمضحك المبكي انهم يطلبون من القاتل ان يحقق في مجازره.
المصدر : اذاعة طهران العربية